برنامج التربية الجنسية لوزارة التربية خرق للدستور وضرب للهوية العربية الاسلامية
1 -اعتماد هذه الخطة على مفهوم النوع االجتماعي وعالقته بالجنس ذكرت عبارة "الجنس والنوع االجتماعي تعديل التصورات الخاطئة الادوار وضوابط النوع الاجتماعي وتأثيرها في حياه الناس النوع الجتماعي يكيف الشخصية والرغبات والممارسات والسلوكيات والقناعات على مستوى النوع االجتماعي هي موروث اجتماعي ويمكن أن يتغير يجب تشجيع الادوار على مستوى النوع الاجتماعي في البيت والمدرسة و والمجتمع"
الصفحة 52
نقد : مصطلح "النوع الاجتماعي" وقع إدراجه في مشروع قانون العنف ضد المرأة وبعد النقاش بين الكتل النيابية في مجلس نواب تم التصويت على حذف هذا المصطلح وتبديله بمصطلح "المقاربة بين الجنسين"
مصطلح النوع االجتماعي أو المعروف بالجندرة يعتبر أن الذكورة واألنوثة تفرضها عادات وأعراف المجتمع فالاعضاء التناسلية ليس دليل حتميا قدريا على تحديد الذكورة واألنوثة بل وفق مقاربه النوع االجتماعي يكون كل شخص حر في جسده ويحدد توجهاته الجنسية بكامل الحرية ليتم الاعتراف بالشواذ جنسيا وتحطيم كل المعتقدات والقناعات الدينية وهذا المصطلح وأبعاده الفكرية تجعل من الاسرة متعددة الانماط ولا تخضع لألفكار المسبقة القائمة على الدين والنظرة االجتماعية الحديث عن تعدد األدوار داخل الاسرة بأن يتقاسم أفرادها أعباء الاشغال وأن ال يكون حكرا على النساء أما أو بنتا يمكن إصالحه بالتصالح مع موروثنا الديني فالرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا وفي بيته يكون في خدمه أهله أخرج البخاري عن السود قال: سألت عائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - تعني: خدمة أهله[1]- فإذا حضرت الصالة خرج إلى الصالة[2].
2 -إدخال مادة التربية الجنسية في مادة العربية ومادة علوم الحياة والارض ومادة حقوق الانسان
والتغافل عن إدراجها في مادة التربية الاسلامية بما يضمن المحافظة على الحياء من جهة وإضفاء الوازع الديني الذي يجرم الاغتصاب والتحرش الجنسي دليل واضح على المرجعية الفكرية لهذه الخطة المعتمدة على منظومة الحقوق الكونية والمتغافلة عن تجذير الناشئة في هويتها العربية الاسلامية حسب ما يؤكده الفصل 39 من الدستور التونسي
3 -خطة وزارة التربية في التربية الجنسية جاء فيها "يطلب المدرس من المتعلمين إن كانوا ذكورا أن يتصوروا أنفسهم إناثا والاناث يتصورن أنفسهن ذكورا ثم يسأل المدرس ماذا تفعل في هذه الحالة"
الصفحة 15
نقد : تهيئة للاطفال بتقبل مخرجات النوع الاجتماعي ومنها الشذوذ الجنسي
4 -جاء في خطة وزارة التربية : الغاية من الصحة الجنسية أن يميز التلميذ بين الممارسة الجنسية ووظيفة التكاثر
الصفحة 25
نقد : تربيه التلميذ على ممارسة الجنس دون الوقوع في الحمل
5 -الغاية من الثقافة الجنسية أن يتيقظ الطفل إلى القيم المدنية والاخلاقية وطنيا وكونيا
الصفحة 38
نقد : تغييب كامل للمرجعية العربية الاسلامية وخرق للفصل 39 من الدستور
6 -ورد في خطة وزارة التربية : " الجنس والنوع االجتماعي : تعديل التصورات الخاطئة "
الصفحة 52
نقد : دعوه للتحرر من كل القيود والضوابط الاخلاقية والشرعية
7 -ورد في خطه وزارة التربية : " يطلب من التلميذ أن يشخص أنواعا متعددة من الاعائلات : عائلة تضم والدين عائلة تضم والدا واحدا العائلة النواتية
الصفحة 53
نقد : تدريب التلميذ على أن يتصور أكثر من عائلة يمكن أن تتعايش أفرادها وليس بالضرورة عائلة واحدة بين زوجين وأبناء وهذا تطبيع تدريجي مع الفساد والشواذ
8 -ورد في خطة وزارة التربية : " يدرك التلميذ أن النوع االجتماعي لا يشكل إعاقة أمام تكوين صداقات عاطفية ورومانسية
الصفحة 77
نقد : تطبيع مع الفساد وتشجيع على السحاق واللواط
9 -ورد في خطة وزارة التربية تحت عنوان " التواصل والرفض والتفاوض " في عالقة بالنوع االجتماعي يدرب التلميذ على الثقة في النفس عندما يتعامل مع العاشق
الصفحة 138
نقد : التشجيع على الفساد واتخاذ صداقات خارج إطار الزواج
10 -ورد في خطة وزارة التربية : " يمكن للتلميذ أن يعبر عن عشقه للطرف الثاني بطرق مختلفة بالقبلة بالمعانقة الشديدة وعلى التلميذ أن يعي بأن هناك لمس مقبول ولمس غير مقبول "
الصفحة 170
نقد : حث للتالميذ على الفساد مع الاحتياط في الممارسة الجنسية
11 -ورد في خطة وزارة التربية تحت عنوان " النوع االجتماعي.. يفرق التلميذ بين الممارسة الجنسية الطبيعية والممارسة الجنسية حسب النوع "
الصفحة 160
نقد : يصبح التلميذ يدرك أن الممارسة الجنسية لا تقتصر على الرجل مع المرأة بل يمكن أن تكون بين رجلين أو امرأتين
12 -ورد في خطة وزارة التربية : " يجب على التلميذ أن يعرف أن هناك تصورات مختلفة عن الممارسة الجنسية قد تتعارض مع ثقافتنا وديننا لكن يجب احترامها "
الصفحة 201
نقد : التطبيع مع المحرمات بتغيير نظرة التلميذ لها من أشياء محرمة إلى أشياء يمكن احترامها وإيجاد مبررات لها باسم حقوق لانسان
13 -ورد في خطة وزارة التربية : " يوجد كثير من العوامل تؤثر على الشخص التخاذ سلوك جنسي لا يمكن التحكم فيه
14 -ورد في خطة وزارة التربية : " يوضح للتلميذ العراقيل التي تعوق المحادثة مع الطرف العاشق "
الصفحة 208
نقد : فيه تبرير للممارسة الجنسية وأنها أمر لا يمكن التحكم فيه
نقد : تحريض على تكوين صداقات وإزالة العوائق في التواصل مع الاخر
15 -ورد في خطة وزارة التربية : " كيف يمكن تفادي الحمل الحمل "
الصفحة 211
نقد : التالميذ في هذا السن هل يحتاجون إلى هذه المعلومة أم أن الامر يتعلق بتهيئتهم للممارسات الجنسية الامنة على حسب زعمهم
16 -ورد في خطة وزارة التربية : " احترام كل شخص يعبر عن وضعه الجنسي كما يريد "
الصفحة 213
نقد : تطبيع مع الفساد ونزع حرمته من قلوب التالميذ
17 -ورد في خطة وزارة التربية : " قرار أي شخص بالانطلاق في حياته الجنسية هو قرار شخصي يجب احترامه "
الصفحة 215
نقد : تشجيع على التحلل من كل قيد وضابط
18 -ورد في خطة وزارة التربية : " يدرس التلميذ وكيف يستعمل الواقي "
الصفحة 216
نقد : تهيئة التلميذ للممارسة الجنسية الامنة على حسب زعمهم
19 -ورد في خطة وزارة التربية : " الشباب الناشط الجنسي لا يمكن أن يمنع من الحصول على الواقي "
الصفحة 217
نقد : اعتراف وحث على ممارسة الجنس واستعمال وسائل واقية من الحمل
20 -ورد في خطة وزارة التربية : " الاشخاص الناشطون في ممارسة الجنس يمكن أن يستعملوا طرقا تقيهم األمراض الخطيرة على غرار الواقي وعدم الايلاج عند الممارسة الجنسية الاقتصار على امرأة واحدة أو رجل واحد عند ممارسة الجنس
21 -ورد في خطة وزارة التربية : " يدرس للتلميذ كيف يمكن استعمال تقنيات التفاوض حول ممارسه جنسية أقل خطر ورفض ممارسة جنسية خطيرة مع تدريبهم كيف يقع استعمال واقي الذكر بطريقه صحيحة "
الصفحة 222
نقد : تدريب وتهيئة التالميذ لممارسة الجنس
نقد : دعوة صريحة لممارسة الرذيلة وتدريب التالميذ على الوقاية من الحمل أو الامراض الخطيرة
الخالصة يستخلص مما جاء في خطة أو برنامج وزارة التربية المتعلق بالتربية على الصحة الجنسية اعتمادها على مفهوم النوع االجتماعي أو الجندرة بمرجعية الحقوق الكونية في غياب كامل للمرجعية العربية اإلسالمية المنصوص عليها في الدستور ( التوطئة ،الفصل 1 ،الفصل ،6 الفصل 7 ،فصل 39( أن يرسخ لدى التلميذ بأنه حر في جسده ويحترم جسد اآلخرين في عالقة بالممارسة الجنسية : انسالخ عن الضوابط األخالقية والشرعية أن يهيأ التلميذ للعالقات الغرامية والرومانسية وأن يدرب على استعمال الواقي الذكري وأن يتعلم التقنيات في الممارسة الجنسية اآلمنة فهذا تشجيع على الرذيلة ال عالقة له بالتوقي من التحرش الجنسي كما تدعي الوزارة كما أن تدريب التالميذ على معرفة العالقات الحميمية وكيفية الممارسة الجنسية عبر القبل والمعانقة دون الوصول إلى الممارسة الجنسية الخطيرة هذا أيضا تعد على المرجعية اإلسالمية للشعب التونسي كما أن تدريب تلميذ على التمييز بين الممارسة الجنسية الطبيعية والممارسة الجنسية حسب النوع االجتماعي اعتراف باللواط و السحاق المجرم في القانون التونسي (فصل 130 من المجلة الجزائية)